صاحب الغبطة يوسف

غبطة البطريرك في روما

١٧ ٤ ٢٠١٣



http://www.photovat.com/

(click on news)


في لقاء مع قداسة البابا فرنسيس
البطريرك غريغوريوس الثالث يشكر قداسته على مواقفه ويدعوه إلى زيارة الشرق

 

 
قام البطريرك غريغوريوس الثالث بزيارة إلى قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان، يرافقه الأرشمندريت مطانوس حدّاد ممثّل غبطة البطريرك لدى الكرسي الرسولي والأرشمندريت سليمان أبو زيد وكيل الرهبانية المخلّصية في روما وقدّموا لقداسته التهاني الفصحية.

بعد المصافحة وأخذ الصور التذكاريّة، عقد قداسته مع غبطته خلوة دامت نصف ساعة حيث تداولوا في أوضاع الكنيسة ووضع المسيحيين في الشرق.

 في مستهل اللقاء قال غبطته لقداسته: جئنا في هذا اللقاء لنقدّم لقداستكم تحيّة كنيستنا الرومية الملكية الكاثوليكية، طالبين منكم الصلاة الدائمة من أجل منطقتنا وبلادنا وشعبنا.

كما رفع غبطته الى قداسته تحيّة محبة من الشرق النازف والذي تعيش شعوبه درب صليب  طويل.

تأتي هذه الزيارة تهيئةً للزيارة التي سيقوم بها سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك إلى قداسته في وقت لاحق.

خلال اللقاء، شكرغبطته الحبر الأعظم على المواقف التي اتّخذها تجاه الوضع في سوريا والمنطقة، وعلى سعيه الجاد نحو السلام والدعوة الى بناء السلام في الشرق الأوسط على أسس صلبة.

وتمنّى البطريرك لحام على قداسته، في ظل ما تشهده المنطقة من حراك، أن يبقى الشرق في قلبه وضميره، وأن يطلق قداسته مبادرة تجاه الشرق والوضع المأزوم فيه، لأن استمرارية الأوضاع الأمنية المتفجرّة في غير منطقة، من شأنها أن تهدّد السلام في المنطقة والسلام العالمي وتهدّد الوجود المسيحي في الشرق وفي الأراضي المقدسة خصوصًا.

وكذلك تمنّى غبطته أن يدعو قداسة البابا بطاركة الشرق الكاثوليك إلى لقاء دوري مع قداسته من أجل تفعيل العمل المسكوني، وتزخيم مبادرات السلام، وتفعيل الحوار المسيحي الإسلامي، وتعزيز فرص التلاقي بين الأديان.

وحول الوضع في سوريا وما تعيشه المنطقة من مآسٍ وأحداث دامية، طرح غبطة البطريرك على قداسة البابا فكرة استقبال رعاة كنائس سوريا، للبحث معهم في السبل التي من شأنها أن تساعد في إرساء السلام، وتثبيت الناس في أرضهم ليكونوا شهود إيمان ورجاء في مجتمعاتهم.

كما وجّه غبطته دعوة الى قداسة البابا لزيارة الشرق لأن هذه البقعة من العالم بحاجة إلى بركة البابا وعنايته وصلاته الدائمة.

وأكّد البطريرك لحام أنه يتوسّم خيرًا بجهود البابا فرنسيس نحو السلام في المنطقة واهتمامه بقضايا الشرق، لأن قداسته على معرفة واسعة بخصوصيات الشرق وحضارته. فقداسته يعرف أحوال الشرق من خلال مسؤولياته الأسقفية طيلة  عشرين عامًا في الارجنتين، حيث الكنائس الشرقيّة والجاليات العربية لها حضورها ودورها الواسع.
 






http://www.news.va/fr/news/gregorios-iii-lahham-rappelle-lurgence-de-la-paix