صاحب الغبطة يوسف

وفود كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في الفاتيكان لملاقاة البابا فرنسيس

٢٨ ١١ ٢٠١٣

http://www.youtube.com/watch?v=Wys5QD0KiOg&feature=c4-overview&list=UUHfiwQ-1KpWt3o4EmifQ55w

أجواء الفرح والترقب والانتظار تخيّم على  وفود كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك التي بدأت تتقاطر الى الفاتيكان لملاقاة البابا فرنسيس يوم السبت المقبل في الثلاثين من الشهر الجاري عند الساعة الحادية عشرة صباحا. الوفود  التي تضمّ أساقفة وإكليروسا وعلمانيين وأعضاء من المجلس الاعلى للروم الكاثوليك والقادمة من لبنان والبلدان العربية ودول الانتشار لبّت دعوة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكيا والاسكندرية وأورشليم وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، الذي سيعقد مؤتمرا صحافيا عند الساعة الخامسة من عصر الغد، على أن يترأس القداس الالهي يوم الاحد المقبل في كاتدرائية سانتا ماريا انكوزمدي. وتأتي زيارة الوفد بعد ثمانية اشهر من انتخاب البابا فرنسيس كرأس للكنيسة الكاثوليكية، وهي تهدف الى جانب تهنئته على الحبريّة الجديدة، الى بعث الرجاء في نفوس مسيحيي الشرق  الذين يواجهون التحديات في ظلّ ما تمرّ به منطقة الشرق الاوسط من أزمات. العدّ العكسي لملاقاة البابا فرنسيس بدأ، عسى أن يثمر اللقاء تجذرا في الايمان وسلاما في الشرق والعالم





 
بالتزامن مع اختتام سنة الإيمان وبدعوة من بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث، قام وفد كنسي رسمي يضم لفيف من المطارنة والرؤساء العامّين والرئيسات العامات والعلمانيين بزيارة الى الكرسي الرسولي، وذلك لمقابلة البابا فرنسيس.

وقبيل مغادرته لبنان الى الفاتيكان التقت تيلي لوميار في مطار بيروت الدولي الوفد العلماني من أبناء كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، فعبّر الجميع عن فرحه بلقاء البابا فرنسيس، لافتين بأنّهم  تسلّحوا بسلاح المحبة والسلام من أرض الرجاء لبنان.

هذا وأمل الوفد أن تكون هذه الزيارة مباركة وأن تشمل بركة البابا فرنسيس لبنان كله. وقد أدرج الوفد هذه الزيارة في خانة نهضة جديدة للإكليروس والعلمانيين، والتمسك بالجذور الإنجيلية وأصول الحياة الروحية  دون الابتعاد عن الأساس الذي يحاول البابا فرنسيس إعادة المسيحيين اليه. كثيرون اعتبروها فرصة تاريخية لزيارة الحبر الأعظم فهي زيارة حج في الدرجة الأولى وشرف عظيم يتجلّى في مقابلة البابا فرنسيس الذي أحدث تغييراً عظيماً في الكنيسة منذ انتخابه.

هذه الرحلة الى روما سيتخلّلها رحلات حج الى دير القديسة ريتا في كاسيا والى أسيزي حيث عاش القديس فرنسيس الأسيزي. أمّا السبت المقبل فسيتوّج الوفد زيارته بلقاء الحبر الأعظم البابا فرنسيس عند الساعة الحادية عشرة. على أن يترأس البطريرك غريغوريوس القداس الالهي في كتدرائية سانتا ماريا إنكوزميدين يوم الاحد حيث سيتناول في عظته العديد من المحاور الهامة ويوضّح أهداف هذه الزيارة.وفي معلومات خاصة لتيليلوميار فسيطرح ملفّ تطويب الاب بشارة أبو مراد المخلصي على طاولة مجمع تطويب القديسين.